el-ahlam
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

el-ahlam



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 هؤلاء ماتوا كما كانوا يتمنون فهل تريد أن تكون مثلهم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
احمد عطية

المدير العام


 المدير العام
احمد عطية


ذكر
عدد الرسائل : 74
العمر : 30
المزاج : رايق جدا
علم الدولة : هؤلاء ماتوا كما كانوا يتمنون فهل تريد أن تكون مثلهم Female31
المهنة : هؤلاء ماتوا كما كانوا يتمنون فهل تريد أن تكون مثلهم Player10
الهواية : هؤلاء ماتوا كما كانوا يتمنون فهل تريد أن تكون مثلهم Sports10
تاريخ التسجيل : 05/07/2008

هؤلاء ماتوا كما كانوا يتمنون فهل تريد أن تكون مثلهم Empty
مُساهمةموضوع: هؤلاء ماتوا كما كانوا يتمنون فهل تريد أن تكون مثلهم   هؤلاء ماتوا كما كانوا يتمنون فهل تريد أن تكون مثلهم Icon_minitimeالخميس يوليو 31, 2008 4:21 pm

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هؤلاء ماتوا كما كانوا يتمنون فهل تريد أن تكون مثلهم

كثيرة هي الأمنيات التي تحدو أذهاننا صباح مساء, أمنيات في زوجة المستقبل والعمل والمركز الاجتماعي والمال والمسكن
ولكن، من منّا جلس مع نفسه يتفكر في شكل الخاتمة التي يرجوها لهذه الحياة, لا شك أن الناس يتفاوتون في أمنياتهم ورؤاهم لهذه اللحظة، وما من شك أن هذا الاختلاف ما هو إلا انعكاس لأحلام حياتهم كلها.
فتعالوا بنا نتأمل كيف تمنى الآخرون خاتمتهم:

** لما نزل الموت بالعابد الزاهد عبد الله بن إدريس اشتد عليه الكرب فلما أخذ يشهق بكت ابنته، فقال : يا بنيّتي لا تبكي، فقد ختمت القرآن في هذا البيت أربعة آلاف ختمة .. كلها لأجل هذا المصرع ..

** أمّا عامر بن عبد الله بن الزبير فلقد كان على فراش الموت يعد أنفاس الحياة، وأهله حوله يبكون، فبينما هو يصارع الموت سمع المؤذن ينادي لصلاة المغرب، ونفسه تحشرج في حلقه، وقد أشتدّ نزعه وعظم كربه، فلما سمع النداء قال لمن حوله : خذوا بيدي ..!!

قالوا : إلى أين ؟ ..
قال : إلى المسجد ..
قالوا : وأنت على هذه الحال !!
قال : سبحان الله .. !! أسمع منادي الصلاة ولا أجيبه خذوا بيدي
فحملوه بين رجلين فصلى ركعة مع الإمام ثمّ مات في سجوده
نعم مات وهو ساجد ..** وها هو هارون الرشيد لما حضرته الوفاة وعاين السكرات صاح بقواده وحجابه :
اجمعوا جيوشي فجاؤوا بهم بسيوفهم ودروعهم لا يكاد يحصي عددهم إلا الله، كلهم تحت قيادته وأمره فلما رآهم .. بكى ثم قال :
يا من لا يزول ملكه .. ارحم من قد زال ملكه ..ثم لم يزل يبكي حتى مات ..

** أما عبد الملك بن مروان فإنه لما نزل به الموت جعل يتغشاه الكرب ويضيق عليه النفس فأمر بنوافذ غرفته ففتحت، فالتفت فرأى غسالاً فقيراً في دكانه .. فبكى عبد الملك ثم قال : يا ليتني كنت غسّالاً .. يا ليتني كنت نجّاراً .. يا ليتني كنت حمّالاً .. يا ليتني لم ألِ من أمر المؤمنين شيئاً .. ثم مات ..

وهذا مشهد من عصرنا الحديث

** شاب أمريكي من أصل أسباني، دخل على إخواننا المسلمين فى إحدى مساجد نيويورك في مدينة 'بروكلين' بعد صلاة الفجر وقال لهم أريد أن أدخل فى الإسلام.

قالوا : من أنت ؟
قال دلوني ولا تسألوني.
فاغتسل ونطق بالشهادة، وعلّموه الصلاة فصلى بخشوع نادر، تعجّب منه رواد المسجد جميعاً.

وفى اليوم الثالث خلى به أحد الإخوة المصلين واستخرج منه الكلام وقال له: يا أخي بالله عليك ما حكايتك ؟

قال: والله لقد نشأت نصرانياً وقد تعلق قلبي بالمسيح عليه السلام، ولكنني نظرت فى أحوال الناس فرأيت الناس قد انصرفوا عن أخلاق المسيح تماماً، فبحثت عن الأديان وقرأت عنها فشرح الله صدري للإسلام، وقبل الليلة التي دخلت عليكم فيها نمت بعد تفكير عميق وتأمل في البحث عن الحق، فجاءني المسيح عليه السلام في الرؤيا وأنا نائم، وأشار لي بسبابته هكذا كأنه يوجهني، وقال لي: كن محمديّاً.

يقول : فخرجت أبحث عن مسجد، فأرشدني الله إلى هذا المسجد فدخلت عليكم.

بعد هذا الحديث القصير أَذَّنَ المؤذن لصلاة العشاء ودخل هذا الشاب الصلاة مع المصلين، وسجد فى الركعة الأولى، وقام الإمام بعدها ولم يقم أخونا المبارك، بل ظل ساجداً لله فحركه من بجواره فسقط فوجدوا روحه قد فاضت إلى الله جل وعلا .

** أخي في الله.. تأمل طويلا في هذه الخاتمة...

**ختامها مسك:

وهذا شيخنا المبارك عبد الحميد كشك رحمه الله يقبض فى يومٍ أحبه من كل قلبه في يوم الجمعة يغتسل، ويلبس ثوبه الأبيض، ويضع الطيب على بدنه وثوبه ويصلي ركعتي الوضوء، وفي الركعة الثانية وهو راكع يخر ساقطاً فيسرع إليه أهله وأولاده، فوجدوا أن روحه قد فاضت إلى الله جل فى علاه.

لقد أجرى الكريم عادته بكرمه أن من عاش على شيء مات عليه ومن مات على شيء بعث عليه.

هذه قصصهم فهل سيأتي يوم نكتب فيه قصتك.. بفخر وشرف وعزة أم سنكتبها بشكل آخر؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://el-ahlam.montadamoslim.com
 
هؤلاء ماتوا كما كانوا يتمنون فهل تريد أن تكون مثلهم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
el-ahlam :: المنتدى الاسلامى العام-
انتقل الى: